تم توفير زهاء 16 ألف جرعة لقاح ضد داء الحمى القلاعية بولاية الجلفة في إطار تلقيح المواشي على مستوى البؤر الوبائية المسجلة عبر إقليم الولاية، حسبما علم يوم الثلاثاء من مفتشية البيطرة بالمصالح الفلاحية .
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أبرز رئيس المفتشية، بن شريك مصطفى، بأنه “تم في إطار مجابهة البؤر الوبائية إرسال فرق بيطرية لهذه المناطق قصد التمكن من القضاء على هذا المرض حيث تم تسخير لهذه العملية التي يسهر عليها بياطرة بجهد وتنظيم محكم زهاء 16 ألف جرعة من لقاح الحمى القلاعية”.
وكان والي الولاية، توفيق ضيف، قد وقف اليوم على عملية التلقيح بكل من منطقة “مقطع الوسط ” ببلدية تعظميت و كذا منطقة “عطف البقر” ببلدية دلدول حيث تم تسجيل ارتياح كبير من طرف الموالين للمجهودات والإمكانات التي وفرتها الدولة ، كما أوضحته خلية الاعلام و الاتصال لمصالح الولاية .
وأشار المصدر إلى أن عملية التلقيح تتم على مستوى بلديات كل من :حد الصحاري، حاسي بحبح ،بويرة الأحداب ،قرنيني ،الشارف ،الادريسية و كذا دلدول و تعظميت.
من جانب آخر كشف السيد بن شريك لدى تطرقه الى مجمل الإجراءات المتخذة عن أن ” قرار غلق الأسواق الأسبوعية للماشية الذي تم إصداره مؤخرا في إطار تعليمات الوصاية هو قرار ثمين يصب في صالح الموالين لتجنب تنقل رؤوس الأغنام وبالتالي تجنب العدوى وتوسع البؤر الوبائية”.
كما يتم ضمن هذه الإجراءات “التي يلعب فيها البياطرة دورا مهما”، إستنادا لنفس المصدر، تحسيس الموالين بشكل كبير وميداني لأجل حثهم على الالتزام أكثر بالتوجيهات الوقائية التي تحول من انتشار المرض كما هو الحال لتنظيف الأماكن التي تبيت فيها المواشي و كذا ضمان عدم دمج الأغنام بعضها ببعض و التقيد بحملات التلقيح الضامن الأساسي للصحة الحيوانية التي تسهر عليها الدولة بتوفير كافة الإمكانات المادية والبشرية للحفاظ على هذه الثروة”.
جدير بالذكر أنه تم مؤخرا تنصيب خلية على مستوى مقر مديرية المصالح الفلاحية من أجل متابعة حثيثة لوضعية هذا المرض والتكفل بالموالين وتقديم لهم التوجيهات اللازمة.