تمكنت مصالح الدرك الوطني بتيبازة من توقيف أربعة أشخاص يشتبه ضلوعهم في قضية اختفاء الصغير رمزي في ظروف غامضة منذ يوم الأربعاء الماضي بمدينة الدواودة البحرية أين يقطن حسب مصدر أمني.
و أوضح المصدر أنه في إطار التحقيق القضائي الذي باشرته مصالح الدرك الوطني بالدواودة عقب تلقي شكوى تفيد باختفاء “غامض” للصغير رمزي بويجري ذي الثماني سنوات أوقفت عناصر الضبطية القضائية أربعة عناصر يشتبه في ضلوعهم في القضية و حجرت سيارة سياحية دون إعطاء المزيد من التفاصيل حفاظا على سرية التحقيق.
و أكد ذات المصدر أنه موازاة مع التحقيق القضائي تتواصل عملية الأبحاث الواسعة التي باشرتها ذات المصالح لليوم الثالث على التوالي مجندة بذلك كل طاقتها البشرية و التقنية المتاحة منها فرقة الكلاب المدربة على تقفي الأثر مشيرا إلي توسيع دائرة الأبحاث إلي الأحواش و المدن المجاورة للدواودة البحرية.
و أصدرت المصالح الأمنية بعد تفعيل مخطط الإنذار الوطني نشرية أبحاث خاصة على أمل العثور على الطفل مبرزة انه كان يرتدي لباس رياضي رمادي اللون و حذاء اسود و يحمل على ظهره محفظة زرقاء اللون فيما يكون ضعيف البنية الجسدية اسمر البشرة شعره أسود و عيناه بنيتان.
و كان الطفل رمزي البالغ من العمر ثماني سنوات لم يلتحق بمنزله العائلي الكائن بمزرعة “مرسلي عبد القادر” بالدواودة البحرية بعد خروجه في حدود الساعة الثانية و النصف من زوال الأربعاء من مدرسته أين يزاول دراسته في الصف الثالث ابتدائي.
و أثارت قضية اختفاء الطفل رمزي موجة من التعاطف و التضامن بمدينة الدواودة و ولاية تيبازة تجلى من خلال تجمع العشرات من المواطنين أمام منزله العائلي فيما تصدرت القضية صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تعنى بالشأن المحلي.
و ينتمي الصغير رمزي لعائلة بسيطة تتكون من الأب و الأم و أخوين اثنين.