شهد اليوم السبت، انطلاق تجمع شعبي بالقاعة البيضوية بمركب محمد بوضياف، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بقرار الادارة الامريكية بنقل سفارة الولايات المتحدة الامريكية الى القدس الشريف.
و شهد التجمع حضور الآلاف من المواطنين ممثلي الاحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني و الطلبة، نواب البرلمان بغرفتيه، فيدراليات الاتحاد العام للعمال الجزائريين وكذا ممثلين عن سفارة دولة فلسطين بالجزائر.
ومنذ بدء التجمع, رفعت العديد من الشعارات واللافتات المؤيدة للقضية الفلسطينية والمنددة لقرار الادارة الامريكية.
وكان بيان لمصالح الوزير الاول قد أكد, الثلاثاء الماضي, أنه سيتم يوم السبت 16 ديسمبر 2017 وضع القاعة البيضاوية للمركب الرياضي محمد بوضياف تحت تصرف الجمعيات والأحزاب السياسية والمواطنين الراغبين في تنظيم تجمع تضامني مع القضية الفلسطينية مشيرا الى أن هذه المبادرة تأتي “قصد تمكين سكان العاصمة من التعبير عن موقفهم من هذه القضية في ظل احترام التنظيم الذي يمنع المسيرات عبر الجزائر العاصمة”, مضيفا أنه بالموازاة مع ذلك “ستستجيب الولايات الأخرى لكل طلب محلي لعقد تجمعات مماثلة نفس اليوم لدعم قضية الشعب الفلسطيني الشقيق”.
وأشار البيان الى أنه “وفاء لتقاليده النبيلة والتزامه بالقضية الفلسطينية التي يعتبرها قضيته, فإن الشعب الجزائري يعبر بقوة وبمختلف السبل عن استنكاره ورفضه لزعم اعتبار القدس الشريف عاصمة للمحتل الاسرائيلي”.
وذكر البيان أن الجزائر كانت “قد نددت رسميا بقرار الولايات المتحدة الأمريكية الذي يعتبر القدس عاصمة للمحتل الاسرائيلي, انتهاكا للوائح الأمم المتحدة ذات الصلة”, مضيفا أن هذا الموقف جاء “متماشيا مباشرة مع التزام بلادنا الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل بناء دولته المستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف”.