استؤنفت اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) أشغال اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، لانتخاب أمين عام جديد لهذه التشكيلة السياسية في جلسة مغلقة.
يذكر أن عدد المتقدمين لمنصب الأمين العام في هذه الدورة التي لم تحضرها الصحافة 11 مترشحا وهم : جمال بن حمودة و قرشي أحمد وحسين خلدون وعلي صديقي و محمد جلاب و السعيد بوحجة ومصطفى معزوزي و عبد الحميد سي عفيف و السعيد بدعيدة ومحمد جميعي وأبو الفضل بعجي.
وحدد الحزب جملة من الشروط الواجب توفرها في المترشح لمنصب الامين العام كالنزاهة و الكفاءة و الاقدمية (10 سنوات على الاقل) حسب ما ينص عليها القانون الاساسي للحزب و الخاصة بالترشح للهيئات القيادية.
ومن بين الاجراءات المتخذة في سير العملية الانتخابية الخاصة بالأمين العام ضرورة اعتماد نظام الدورين في حال عدم حصول اي مترشح على 50 بالمائة زائد واحد وترجيح المترشح الاصغر سنا في حال تساوي الاصوات وكذا اعتماد مكتبين (صندوقين) للتصويت حسب الترتيب الابجدي للولايات مع ضرورة الالتزام التام بالحياد والحرص الشديد على شفافية الانتخاب ونزاهتها .
كما يحق لكل مترشح لمنصب الامانة العامة للحزب تعيين ممثل عنه لمتابعة ومراقبة عملية التصويت والفرز علما بان العملية الانتخابية يشرف عليها محضر قضائي الذي يعلن عن النتائج النهائية ويدونها في محضر خاص بالدورة.
للإشارة شهدت أشغال اللجنة المركزية، الثلاثاء الفارط، نشوب خلافات و ملاسنات حادة بين الأعضاء، الذين عبروا عن رفضهم القاطع لكل الوجوه القديمة المرفوضة شعبيا، داعين إلى مرافقة مطالب الشعب في تجديد الحزب بانتخاب من هو أهل لإعادة الحزب إلى الطريق الصحيح .