قبل سنوات أخضعت السلطات القضائية بسويسرا وزير الدفاع الجنرال المتقاعد خالد نزار لاستجواب بشأن قضية تتعلق بجرائم الحرب والتعذيب رفعتها ضده منظمة “تريال” السويسرية قبل ان يتدخل رئيس الاركان القايد صالح شخصيا ليقفل هذا الملف نهائيا… هذه حقيقة لا غبار عليها فالقايد صالح و نزار و آخرون يعتبرون الصقور في النظام العسكري و المخابراتي في الجزائر فقد ارتكبوا جرائم بشعة في حق مناضلين الشرفاء في جبهة التحرير أولا ولكن أخطر جرائمهم كانت في ما يسمي بالعشرية السوداء في التسعينات حيث صنعوا ميليشيات la GIA ادعى العسكر أنداك أنها الجناح عسكري للجبهة اسلامية التي فازت بشكل كاسح بالإنتخابات في عهد الشادلي…
و بالتالي خلقوا صورة ظلامية للحركة الإسلامية حيث قتلوا و شردوا و سجنوا مئات ألاف وعشرات ألاف لا زال مصيرهم مجهولا و تم الصاق التهم للجبهة الإسلامية مما مهد الطريق للعسكر باعتقال رموز الحركة تحت ذريعة الإرهاب و كما نفذت المخابرات الجزائرية تحت غطاء الجماعة المقاتلة عمليات خارج الجزائر لقطع الطريق على ما تبقى من مناضلي الجبهة في الخارج و إعلان فيما بعد انضمام الجماعة المقاتلة لتنظيم القاعدة تحت اسم جديد تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي هذه السناريوهات حبكها الرجلين القويين في النظام الجزائري مما جعل امريكا هي الأخرى تدعمهم عسكريا و لوجيستيكيا لمحاربة الإرهاب… وفي الاخير بعد كل هذه الجرائم والمؤامرات يقول السفاح خالد نزار أنه تحدث مع سعيد بوتفليقة مرتين منذ بداية الحراك الشعبي الأولى في 7 مارس الثانية في 30 من نفس الشهر وأنه نصحه بأن يتقي الله في دماء الجزائريين وبالاستجابة لمطالب المتظاهرين فعلا الجنرالات القايد صالح وخالد نزار يعتبرون الشعب الجزائري اغبى شعب في العالم.