صرح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي شريف، أن الجزائر تدين “بشدة” الهجوم الارهابي الذي استهدف، يوم الأحد، معسكرا لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي “مينوسما”، بمنطقة أغلهوك بالشمال الشرقي للبلاد.
وقال السيد بن علي شريف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، “ندين بشدة الهجوم الارهابي الذي استهدف اليوم الأحد، 20 يناير 2019، معسكرا لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بمنطقة “أغلهوك” شمال شرق المالي، ونترحم على أرواح القبعات الزرقاء من الجنود التشاديين الذين لقوا حتفهم خلال تأدية واجبهم خدمة للسلم والاستقرار في مالي”.
و أضاف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية يقول “نتقدم بخالص تعازينا لعائلات الضحايا وذويهم و نؤكد تضامننا مع بعثة المينوسما و البلد الشقيق التشاد، حكومة وشعبا، كما نعرب عن تعاطفنا مع الجرحى متمنيين لهم الشفاء العاجل”، وقال السيد بن علي شريف “وإذ نجدد استياءنا للهجومات المتكررة ضد القوات الأممية لحفظ السلام والاعتداءات المنبوذة التي ترتكبها الجماعات الارهابية المسلحة في المنطقة، فإننا نبقى على يقين بأن المينوسما ستنجح في أداء مهمتها النبيلة خلال تواجدها في ربوع هذا البلد الشقيق والجار الذي تبدي فيه السلطات العليا وكافة القوى الحية حرصها على تطبيق مسعى السلم والمصالحة الوطنية الجاري تجسيده”.