أكد وزير الداخلية والجماعيات المحلية والتهيئة العمرانية، نورالدين بدوي، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن الإعداد للتقسيم الاداري الجديد على مستوى الهضاب العليا يوجد “في مراحله الأخيرة” قبل تجسيده ميدانيا.
وقال السيد بدوي خلال إشرافه على إحياء اليوم الوطني للبلدية بمقر ولاية الجزائر، تحت شعار “البلدية في قلب التحولات”، أن التقسيم الاداري الجديد الذي يعكف القطاع على إعداده هو “التزام من طرف رئيس الجمهورية”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “التنظيم الإداري على مستوى ولايات الهضاب العليا تقدم كثيرا وهو في مراحله الأخيرة لتجسيده ميدانيا”.
وأضاف أن الوزارة “تعمل بجد على مرافقة الولايات المنتدبة في الجنوب الكبير لترتقيَ في المستقبل إلى ولايات قائمة بذاتها”.
وأوضح أن الهدف من هذا التنظيم الإداري هو “تقريب الادارة من المواطن”، مبرزا أن هذا المشروع “سيعرض على البرلمان لدراسته والبت فيه”.
وفي حديثه عن اليوم الوطني للبلدية، قال الوزير أن الرئيس بوتفليقة “كان له الفضل في تأسيسه وتكريسه ضمن رزنامة الاحتفالات بالأيام والأعياد الوطنية”.