أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن إعلان شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني، هو إنقاذ للمؤسسة، وأن السعيد بوحجة، أصبح من الماضي، معتبرا موقف الأفلان من أحداث الغرفة السفلى “واضح”، وان كل التأويلات لا تهم الحزب، لأن تصرف النواب المطالبين بإستقالة رئيس المجلس، كان منذ البداية حضاريا، وأن ماحدث كان قانونيا.
وقال ولد عباس، السبت، خلال لقائه بالأمناء العامين للحزب، بالعاصمة، أن مكتب المجلس، سيسير الأشغال، ابتداء من الغد بصفة عادية، وسيتم انتخاب رئيسا جديدا وفق القانون المتعارف عليه، مضيفا أن ماحدث يعتبر قضية داخلية، وأن حل البرلمان غير وارد والإنتخابات الرئاسية ستجرى في وقتها المحدد.
و قال امين عام الأفلان، ان حزبه في منىء عن أي مشاكل التي حدثت، معتبرا ان الحزب يضع بين عينيه حاليا، التحضير لإنتخابات التجديد النصفي بمجلس الأمة، التي تعني كل مناضل حر ، يريد الترشح، إذا لقي دعم وتزكية من حوله.
وتابع ولد عباس بالقول ” واجبنا إحترام إرادة المناضل المترّشح لانتخابات التجديد النصفي بمجلس الأمة المزمع عقدها شهر ديسمبر المقبل، التي سيحارب الأفلان من خلالها “شراء الذمم”، آخذين برسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، يوم 20 أوت المنصرم، التي تحدث فيها على ضرورة محاربة “شراء الذمم” في مختلف الاستحقاقات السياسية الرسمية.
من جهته، أعلن أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، عن تنظيم ندوة وطنية للأفلان نهاية الشهر الجاري ستحمل شعار: ” الجزائر بنظرة 2030″.