تمكن حزبا جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي، بالفوز بأغلبية مقاعد المجالس الشعبية البلدية و الولائية، حسب النتائج الأولية التي أعلن عنها يوم الجمعة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي.
و بالنسبة للمجالس الشعبية البلدية فقد فاز حزب جبهة التحرير الوطني ب603 بلدية ضمن 1541 بلدية على المستوى الوطني علما أن هذا الحزب كان قد تحصل على الأغلبية المطلقة في 159 بلدية خلال محليات 2012.
من جهته فاز التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة 451 بلدية أي ما يعادل نسبة 21ر26 بالمائة غير بعيد عن حزب جبهة التحرير الوطني ( 56ر30 بالمائة).
وحققت جبهة المستقبل المفاجأة بفوزها على مجموع 71 بلدية مما يؤكد النتائج التي سجلها الحزب الذي يرأسه عبد العزيز بلعيد خلال تشريعيات الرابع من مايو الفارط حيث فاز ب 14 مقعدا بالمجلس الشعبي الوطني.
وتقدمت جبهة المستقبل على جبهة القوى الاشتراكية التي فازت ب64 بلدية والحركة الشعبية الجزائرية (62 بلدية) بينما احتلت حركة مجتمع السلم المركز الخامس (49 بلدية) متبوعة بالتجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية (37 بلدية).
كما فاز الأحرار بمجموع 35 بلدية متقدمين على تجمع أمل الجزائر (31 بلدية) والجبهة الوطنية الجزائرية (27 بلدية) بينما فاز حزب العمال ب 17 بلدية.
وبالنسبة للمجالس الشعبية الولائية فقد تحصل حزبا جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي أيضا على 711 و527 مقعدا على التوالي. وتحصلت حركة مجتمع السلم على 152 مقعدا في المجالس الولائية متقدمة على جبهة المستقبل التي نالت 131 مقعدا وتجمع أمل الجزائر (91 مقعدا) و الحركة الشعبية الجزائرية (68 مقعدا).
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية 93ر46 بالمائة بالنسبة للمجالس الشعبية البلدية و96 ر44 بالمائة بالنسبة للمجالس الولائية، بينما تم إحصاء 1.089.502 ورقة تصويت ملغاة في المجالس البلدية و 1.488.966 ورقة ملغاة في المجالس الولائية حسب النتائج الأولية التي أعلن عنها وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي.