أجرى وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل يوم الأربعاء بالمنامة، محادثات مع نظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وأوضح البيان أن الطرفين استعرضا وضعية العلاقات الثنائية مبرزين فرص التعاون المتاحة للبلدين بهدف تنويع وتعزيز العلاقات التي تربط الجزائر والبحرين خاصة في المجال الاقتصادي.
و في هذا الصدد اتفق السيد مساهل مع نظيره البحريني على الاستفادة من الاستحقاقات المقبلة المدرجة في أجندة التعاون الثنائي لاسيما الدورة المقبلة للجنة الثنائية المختلطة قصد تطوير التبادلات الاقتصادية بين البلدين.
و أما فيما يتعلق بالمسائل الإقليمية و الدولية تبادل السيد مساهل و السيد خالد بن أحمد وجهات نظرهما حول مجمل الملفات التي تستوقف العالم العربي لاسيما “الأزمة في منطقة الخليج و الوضع في ليبيا و سوريا و اليمن إضافة إلى محاربة الإرهاب و التطرف العنيف”.
و ألح الطرفان حسب البيان على ضرورة تحقيق “تنسيق و تضامن أكبرين في العالم العربي لمواجهة التحديات و الأزمات” داعيين إلى إصلاح المنظمة العربية “لتمكينها من الاستجابة لتطلعات الشعوب العربية و المساهمة في استعادة الاستقرار و الأمن في المنطقة”.
كما استقبل رئيس الديبلوماسية الجزائرية يوم الاربعاء من قبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الذي سلم له رسالة تقدير و أخوة من الرئيس بوتفليقة.
و استقبل وزير الشؤون الخارجية السيد عبد القادر مساهل يوم الخميس بالمنامة من طرف نائب رئيس مجلس الوزراء لمملكة البحرين خالد بن عبد الله آل خليفة حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
فيما استقبل وزير الشؤون الخارجية، السيد عبد القادر مساهل، اليوم الأربعاء بالمنامة من قبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بحيث سلمه رسالة “تقدير و أخوة” من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة, حسبما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
و أوضح ذات المصدر أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة أعرب عن “شكره للسيد مساهل على هذه الرسالة وكلفه بتبليغ شقيقه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تحيات “التقدير و الاخوة و التمنيات بالازدهار للشعب الجزائري”.
كما أعرب عن “ارتياحه” لجودة العلاقات الثنائية و كذا أواصر “الاخوة و الصداقة ” القائمة بين الشعبين الجزائري و البحريني.
وأضاف ذات البيان، أن الملك حمد قد عبر كذلك عن “استعداده” لتعزيز التعاون عبر الفرص المتاحة في كلا البلدين.
كما تطرق الجانبان بهذه المناسبة -حسب المصدر ذاته- الى المسائل المرتبطة بالوضع السائد في العالم العربي و ضرورة إعادة تفعيل العمل العربي المشترك من اجل مواجهة عديد التحديات التي تتطلب عملا منسقا و تشاوريا.
و قد جرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية البحريني خالد بن احمد آل خليفة.
و كلف الشيخ خالد بن عبد الله السيد مساهل “بتبليغ تمنيات رئيس مجلس الوزراء لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة”. كما أشاد “بحكمة رئيس الجمهورية وقدم تهانيه على نجاح الانتخابات البرلمانية التي نظمت في الجزائر خلال شهر مايو الفارط” حسب ذات المصدر.
و تناول اللقاء “العلاقات الثنائية بين الجزائر و البحرين و سبل تعزيزها لا سيما في المجالين الاقتصادي و المصرفي”.
و أشار المسؤولان في هذا الصدد الى “ضرورة اضفاء حركية على التعاون الاقتصادي من خلال الدورة المقبلة للجنة المختلطة التي ستنعقد قبل نهاية السنة الجارية”.
كما تطرق الطرفان الى الوضع بالمنطقة حيث تبادل “وجهات النظر حول أوضاع العالم العربي ودعا الى ضرورة تفضيل الحوار والمصالحة في تسوية الأزمات التي تشهدها الدول العربية.
كما أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء لمملكة البحرين عن “تقديره للخبرة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب و التطرف العنيف” حسب نفس المصدر.
و في هذا الصدد اتفق السيد مساهل و الشيخ خالد بن عبد الله “على أهمية العمل التشاوري على المستوى العربي من أجل مواجهة الأزمات و النزاعات التي تهدد استقرار المنطقة”.
و أضاف البيان أن الطرفين أكدا على “ضرورة اصلاح المنظمة العربية من أجل رفع التحديات التي تواجهها الدول العربية”.
و للتذكير فقد وصل السيد مساهل اليوم الأربعاء إلى المنامة قادما من بغداد في زيارة عمل إلى البحرين في إطار الجولة التي يقوم بها في الوطن العربي بتعليمات من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.