خلال زيارة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الداليا، يوم الخميس، لمركز الشيخوخة المسعفة بدالي إبراهيم، بالجزائر العاصمة، أعلنت عن نشر “دليل حماية الأشخاص المسنين من الإهمال وسوء المعاملة ” على الموقع الالكتروني للوزارة للتعريف بالبرامج والتدابير الوطنية والدولية التي من شأنها وقاية وحماية هذه الشريحة.
و أوضحت السيدة الدالية أنه تم نشر ” دليل حماية الأشخاص المسنين من الإهمال وسوء المعاملة” على الموقع الالكتروني للوزارة يتضمن جملة من المراجع الدينية والقانونية الوطنية والدولية للتعريف بالبرامج والتدابير التي من شأنها وقاية هذه الفئة من الإهمال.
وذكرت الوزيرة في هذا المقام بالمجهودات التي بدلتها الدولة لحماية هذه الشريحة الضعيفة من المجتمع والتي تكللت بدسترة حقوقها بموجب التعديل الدستوري الأخير الذي تنص إحدى مواده على ” أن تحمي الأسرة والدولة الأشخاص المسنين”.
وللتذكير فقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة شهر ديسمبر 2011 اليوم العالمي للتوعية بشأن سوء معاملة الأشخاص المسنين.
وأشارت وزيرة التضامن ـ التي شاركت المقيمات بالمركز وجبة الافطار بهذا الخصوص ـ إلى أن الجزائر كانت سباقة في هذا المجال حيث أصدرت في 2010 القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وهو القانون الذي انبثق منه من شأنها حماية هذه الشريحة من الإهمال وسوء المعاملة.
و أضافت الوزيرة أنه تم بموجب هذا، استحداث الوساطة العائلية والاجتماعية بغرض إبقاء الشخص المسن في وسطه العائلي عن طريق فك النزاعات الأسرية هذا إلى جانب تقديم الدعم للفروع المتكفلين بأصولهم عن طريق توفير إعانات عينية ومساعدات نفسية واجتماعية.
و شددت في هذا الإطار على ضرورة بذل المزيد من الجهود لإعادة إدماج المسنين في الوسط الاسري كما طالبت الساهرين على موظفي مراكز استقبال الاشخاص المسنين (29 مركز على مستوى 25 ولاية) إلى مضاعفة عملهم الذي يتطلب كما قالت الثقة والأمانة نظرا لخصوصية المهام.