أصدر الاتحاد من أجل العدالة والنهضة والبناء، بيانا، يتهم فيه حركة مجتمع السلم بالتحالف مع أحزاب السلطة لإقصاء التحالف من هياكل البرلمان، و اتهم البيان السلطة بالتحالف مع “العائدين” في إشارة إلى حركة حمس وذلك لإقصاء المعارضة من هياكل البرلمان.
و جاء في بيان للنائب عن التحالف الاسلامي حسن عريبي ” في خطوة تدل على الأحادية والإقصائية التي تسارع إليها السلطة الحاكمة بمعية أحزابها “الأفلان” و”الأرندي” قام رئيس البرلمان الجديد المتحالف مع هذه الأحزاب إلى اعتماد طريقة جديدة لتنصيب هياكل البرلمان مخالفة تماما لما هو متعارف عليه في البرلمان الجزائري منذ إقرار التعددية الحزبية سنة 1989، حيث وبمؤامرة شاركت فيها كل من أحزاب السلطة والأحرار أقصيت أحزاب المعارضة من جميع هياكل المجلس الشعبي الوطني لصالح نظام نسبية الأغلبية الجديد حيث فقدنا تمثيلنا في كل من نيابة رئاسة البرلمان ورئاسة اللجنة والمقرر ونيابة رئاسة اللجنة، الأمر المخالف للدستور ذاته الذي نص أخيرا كما في مادته 114 من الدستور على وجوب التمثيل للمعارضة في هياكل البرلمان”.
و أضاف البيان “إذ نؤكد بأنّ ما وقع هو محاولة استباقية من أحزاب السلطة والأحزاب الموالية لها العائدة إلى حضن النظام من أجل التأسيس لتحالف رئاسي سنة 2019، فإنني كنائب عن الأمة أستهجن هذا الخطوة، وأدعو إلى التصعيد الحزبي من المعارضة ضد هؤلاء الذين بعد أن أقصوا قاعدة شعبية جزائرية عريضة من المشاركة أصلا في تشريعيات “التزوير”، ها هم يكملون إقصائيتهم بالسيطرة غير القانونية والإقصائية والتآمرية على هياكل المجلس بعد أن وجدوا “عروس قاراقوز” جديد على رأس المجلس أكثر انبطاحا من ولد خليفة بما يخدم السلطة وأحزابها”.