أشرف الوزير الأول، نذير العرباوي، على انطلاق فعاليات إحياء اليوم الدولي لمكافحة المخدرات، المنظم من طرف الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، وذلك تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
حضر افتتاح هذه الفعالية، التي تجري تحت شعار “كسر القيود، الوقاية والعلاج، التعافي للجميع”، اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة)، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، بوعلام بوعلام، وأعضاء من الحكومة، إلى جانب ممثلين عن هيئات رسمية.
وفي الكلمة التي ألقاها العرباوي في الإطلاق الرسمي لانطلاق تنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية الشاملة للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية 2025، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، طالب بضرورة اعتماد مقاربة وطنية شاملة ومتكاملة والتأكيد على أهمية مكافحة المخدرات بتظافر الجهود بين مؤسسات الدولة والتعبئة الإعلامية.
وأضاف العرباوي في كلمته، أنه يجب تعزيز التنسيق على الصعيد المحلي والهيئات ومواصلة العمل لكشف الأطراف المتورطة وتحميلها المسؤولية.
مشيرا الى أنه يوجد جهد تشريعي رافقته الإستراتيجية الوطنية التي أشرف عليها رئيس الجمهورية والتي تؤكد التزام الدولة الجزائرية بمكافحة هذه الظاهرة
كما أكد الوزير الأول عن الدور الهام الذي يضطلع به ديوان مكافحة المخدرات لكسب رهان هذه المعركة المتعددة الجبهات.
وسيتم بالمناسبة تقديم الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية للفترة 2025-2029، إلى جانب تنظيم 4 ورشات تخص محاور هذه الإستراتيجية.
