أعلن أمس السبت، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية، أن الجزائر وتونس ستوقعان الأسبوع المقبل على مشروع اتفاق للتعاون الأمني وهذا بمناسبة انعقاد الدورة الـ 21 للجنة المشتركة الكبرى التي ستعقد بالعاصمة التونسية.
وأوضح مساهل خلال افتتاح الدورة الـ 19 للجنة المتابعة الجزائرية التونسية أن هذا الاتفاق”سيعزز مسعانا للتشاور حول تسوية الأزمات التي تعصف بالمنطقة لاسيما في ليبيا”.
وأضاف أن الاتفاق”سيمكننا من مضاعفة جهودنا في التقريب بين مختلف الأطراف الليبية بما يضمن المصالحة الوطنية عبر الحوار الليبي-الليبي الشامل دون تدخل في إطار الحل السياسي المنشود والمبني على مسار التسوية الذي ترعاه الأمم المتحدة”.
كما أكد مساهل بالمناسبة ذاتها بأن العمل المشترك بلغ في جانبه الأمني”مستوى رفيعا لاسيما في ميدان التكوين وتبادل المعلومات بما يعزز قدرات الجزائر وتونس في مواجهة مختلف أخطار وتهديدات الإرهاب والجريمة المنظمة”.
من جانبه اعتبر الوزير التونسي للشؤون الخارجية أن هذا الاتفاق الذي سيتم التوقيع عليه الأسبوع المقبل في تونس سيكون “تكريسا وتجسيدا للتعاون الأمني والعسكري الهام بين البلدين”.