أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين،عبد الرزاق ڤسوم، على هامش اليوم الدراسي الذي نظم بالمركز الإسلامي علي العائب بسكيكدة حول الشهيد العربي التبسي، أن وزير المجاهدين قد طمأن الجمعية، بأنه تلقى تطمينات من السلطات الفرنسية على أنها ستكشف عن القبر المجهول للعلامة العربي التبسي.
وقال ڤسوم إن الطائفة الأحمدية وقع تضخيمها في الإعلام “لأنها أخذت أكثر مما تستحق، لكن الخطورة التي نخاف منها أن تتسلل إلينا وتتسلل معها اتجاهات سياسية باطلة مثل الداعشية”، مضيفا “ينبغي أن نتصدى لها بكل ما نملك من وسائل حتى نحمي أبناءنا وبناتنا من هذا النوع من الادعاء المنحرف لديننا وعقيدتنا”.
وأكد عبد الرزاق ڤسوم أن موقف جمعية العلماء المسلمين “ثابت ويتصدى لكل ما هو خارج عن الدين الإسلامي”، حيث قال “بالأمس تصدينا للشعوذة والتضليل باسم الدين، واليوم نتصدى أيضا للتضليل باسم الطائفية وباسم العدوان على عقيدة الشعب وعقله وقناعته”. ودعا المتحدث إلى “تمكين العلماء الحقيقيين العاملين بعلمهم وفي مقدمتهم جمعية العلماء المسلمين من أداء واجبهم حتى يتصدوا لهذه الطوائف”، كما قال “نعتقد أن الخطاب المسجدي رغم ما لحقه من تحسين لكنه لا يزال يعاني من نقص في إيصال الخطاب بالأسلوب المقنع والعلمي”.