نظمت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية اليوم الإثنين ملتقى جهوي تحضيري للاستحقاقات التشريعية المقبلة بإشراف الأمين العام للوزارة، حسين معزوز غداة لقاء مماثل نظم يوم أمسالأحد بولاية الجلفة ضم 6 ولايات.
و صرح الأمين العام لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية حسين معزوز،لإذاعة الجزائر من الجلفة، و أمام الولاة المنتدبين ورؤساء الدوائر والمفتشين العامين ومدراء التنظيم والشؤون العامة ومدراء الاتصالات والأمناء العامين للمجالس الشعبية البلدية لكل من ولايات الجلفة وغرداية والأغواط والمدية وورقلة والوادي، بأن هذه الإنتخابات تأتي في ظرف مميز، يتزامن مع مرور سنة من التعديل الدستوري الذي أقره الرئيس بوتفليقة مذكرا بالمكاسب التي تعززت في الدستور الجديد و ما تضمنه من إقرار قانونين عضويين أولهما يتعلق بإنشاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات والتي تم دسترها كما قال لأول مرة وإكسابها طابع الديمومة، كما تحدث عن القانون العضوي للانتخابات و الذي جاء حسبه بترتيبات جديدة أعطى فيها مهمة التحضير المادي والبشري للإدارة المحلية.
وأكد معزوز على الأهمية التي تكتسيها مصلحة الانتخابات على مستوى البلديات معتبرا إياها بمثابة “خلية أساسية” لإنجاح عملية الاقتراع ملحا على ضرورة ضمان التأطير الذي يجب أن يكون في المستوى لفائدة مصلحة الانتخابات قائلا إن أداءها “الجيد ينعكس بالإيجاب على سيرورة العملية الانتخابية حتى تجرى بكل أريحية وفي جو يسوده التنظيم المحكم.”
وذكر في السياق بالتعليمات التي أسدى بها وزير الداخلية والجماعات المحلية للولاة في لقائهم بالحكومة القاضية بضرورة إعادة تنظيم هذه المصلحة والسهر على ديمومة عملها بإيلائها الأهمية الكافية من أجل القيام بمهامها مع الأخذ بالحسبان حجم الهيئة الناخبة عبر كل بلدية.