في كلمة ألقاها رئيس حركة الاصلاح الوطني، فيلالي غويني، اليوم السبت في تيبازة، على مناضليه في تجمع للحركة بدار الثقافة بالقليعة، أعرب عن رفض حركته لمحاولة بعض الأطراف الأجنبية التدخل في الشأن الداخلي للجزائر، واصفا تلك المحاولات باليائسة “لأن الشعب الجزائري له من التجربة والعبر ما يغنيه عن هذه المظاهر وحتى مقدماتها”.
و أكد غويني، أن حركته تندد بالتآمر على الجزائر من خلال الهبة الأخيرة من بعض الأطراف الأوروبية ومن العالم تريد أن تتناول الشأن الجزائري الداخلي وتحشر نفسها فيما له علاقة بالمواضيع التي يجب أن تبقى حكرا على الجزائريين فيما بينهم ،مؤكدا رفض حركته لهذا التدخل والمحاولات اليائسة للإعطاء صورة غير صحيحة عن الجزائر.
ولفت رئيس حركة الإصلاح أن الجزائر لها من التجارب ما يجعلها في منأى عن الدخول في مأساة مماثلة لتلك التي عاشتها دول عربية شقيقة في اطار ما يسمى بثورات الربيع العربي ، صرح بلهجة المتحدي “نقول لهؤلاء الذين ينتظرون ويراهنون على دخول الجزائر في مأساة أخرى وسيناريو سيئ سوف لن يأتي ولن يكون هذا السيناريو لأن لنا من التجربة والعبر والدروس التي استخلصناها من الحقب الماضية ما يكفينا ويغنينا عن العودة إلى مثل تلك المظاهر أو حتى مقدماتها” مردفا ” الجزائر ستبقى آمنة مستقرة لأن الشعب يريد ذلك وهو الضمانة الأولى للحفاظ على ذلك”.
فيما أكد فيلالي غويني فيما يخص الشؤون الداخلية عن مشاركة حركته في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة من منطلق تقوية المجالس المنتخبة بتمثيلها لأداء دورها في الدفاع عن المجتمع ومطالبه وتأمين مؤسسات الدولة والدولة بشكل عام محافظة على ما تم إنجازه ومواصلة المسار، ويرى أن إعلان الحركة في 13 أوت الماضي المشاركة في الانتخابات يأتي في سياق الاستثمار في الشباب والقطاع العريض من العازفين والعازفات عن الانتخابات للانخراط في العمل الانتخابي والسياسي بشكل عام مردفا ” نريد مشاركة قوية تضمن انخراط القواعد العريضة للمجتمع في الانتخابات المقبلة حتى تكون المجالس المنتخبة قوية “.