فأين حظي منك يا عام
وجفني مند مدة لم يرتح أو ينام
يا أيتها السنة الجديدة
لا تعديني بشيء ولا تغريني
فأنا وصلت على ما اعتقد
إلى حكمة تائهة……….
جعلتني طفل رغم السنوات
التي مضت من عمري ….وتمضي
ومازالت ابتسامة البراءة
أو البلاهة في الواقع
مرسومة على وجهي
لا أحبها وهي على شفتي دائما
أود أن أعيش كما أحب
لا كما يفرض علي الواقع الخبيث
أحس بعضلاتي قوية مفتولة
وأحيانا أحس كأني نحيل
اجدع من نخلة الثمر
بحري هائج على مدار المواسم
فيه عواصف رعدية
وأخرى برقية وأحيان شفرية