البارحة مرت الأشجار بالقرب مني كأني لست ظل لها—– الكلمات مللتها وتعبت من استعمالي لها
الأمور تزداد تعقيدا والحروف تبتعد عن ميناء الأفواه —- هكذا قالت لي سيدة عجوز
بان العصافير لن تنتظر سقوط الأمطار —- وان الأشياء ستفقد معناها مند الان
والجبال ستطوي المسافات لتحطم الجماد —- وان الخيل تبكي أطلال الماضي
والألوان الباهتة تتحدى ظلام الليل —- هكذا مات شخص مجهول الهوية
بصمات وأثار لا تحتاج شرح — أمواج خالدة كأنها ليل الشعراء أو سفينة نوح
ساحة المدرسة غادرة مكانها مثل دموعي — والأشجار التي جلست تحتها تنكرت لي ولذكرياتي
حلم وردي لا يعكس خوف أمي إن تأخرت —– إحساس غاب عن قلبي مرات ومرات
فهل لهذه الحماقات تفسير وهل للمغامرات دليل— الست من أعاد للورود بهجتها ومهدت للخيل صحرائها
ماذا لو باعت الكهنة سحرها ومزقت الرهبان ثيابها —- اعتقد أن النهاية ستكون اشد تعاسة
لا الأنهار توقفت عن جرف الأحلام —– ولا الأيام أعطتنا وقت للراحة
للحياة وجهان وللحقيقة إحساس واحد —- المرآة أبدا لا تعكس ابتسامتي مهما ضحكت
اعتقد أن الشموع هي صديقتي الوحيدة —- رغم أني لا استعملها
السفر سر تجديد الأجيال —- والمرض مفتاح لأبواب عديدة
العيون بريئة كأيام الرضيع — والأحداث لا تترك الأشياء في حالها
علامات اليأس ظاهرة أسفل عيني —- لونها أسود كلون الحياة
اشتقت لغريزة اسمها النوم — لكن الغريزة تبحث عن المال