نعم إنها مهزلة تاريخية لا نراها إلا في الدول المتخلفة فقد دعا رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة مسيرته في قصر المرادية وذلك خلال كلمة ألقاها في اختتام دورة مجلس الأمة حيث جدد بن صالح رفقة الوزير الأول أحمد أويحيى والأمين العام للافلان جمال ولد عباس دعوة بوتفليقة للترشح قائلا يجب استمرار صانع السلم ومحقق السلم والرجل الذي عزز أركان الدولة العصرية.
ويقول هؤلاء إنهم يؤيدون ترشح عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة مسيرته في قصر المرادية لفترة رئاسية جديدة وأنه يجب أن يشارك الشعب في الانتخابات المُقبلة بقوة لدعم الرئيس وأنه ينبغي ألا يقل عدد المصوتين للرئيس عن 10 مليون مواطن !!! وأضاف هؤلاء في أن الرئيس بوتفليقة قَدم للشعب الكثير وعندما أعلن ترشحه كان يُعلنه وهو يقف !!! على أرض صلبة من الإنجازات الكبيرة وأن التحدي كان صعبًا للإصلاح الاقتصادي ولأحداث التنمية وشدد هؤلاء على أنهم مقتنعين بأن الرئيس بوتفليقة رجل المرحلة وربان السفينة في الأعوام الأربعة المُقبلة وربما بعد كلام هؤلاء المرتزقة ستظهر فتاوى بأن من لا يدلي بصوته خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة فهو آثم شرعًا وأن الإسلام أوجب المشاركة الإيجابية في ما يخص مصير الدولة وإن الناخب مطالب بالذهاب إلى لجان الانتخابات والتصويت لبوتفليقة نافيين أن يكون ذلك نوعًا من التوجيه لمصلحة مرشح بعينه !!! هههههه وإنما الفتوى شرح لواجب المسلم في الانتخابات كما ستشهد هذه الفترة تصريحات تؤكد على ضرورة مساندة القيادة السياسية في ظل النقد الموجّه إليها من المجتمع الدولي بسبب الفساد وحقوق الإنسان وسيقول الشياتين أن النظام السياسي الحالي من أكثر الأنظمة التي حافظت على حقوق الإنسان وتحارب الفساد وتعمل على مصالح الشعب وستطالب الشعب بالخروج في الانتخابات والتصويت للرئيس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية وأن الله هو من أتى بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة لرئاسة حكم الجزائر وقيادتها وأنه لم يأتِ بنفسه للرئاسة مطالبين جميع المواطنين بالوقوف خلف بوتفليقة صفًا واحدًا في الانتخابات الرئاسية المقبلة.