قام عملاق المبيعات عبر الإنترنت بإطلاق برنامج Amazon Delivery Service Partner، لإقناع رواد الأعمال ببدء أعمال تسليم الطرود الخاصة بهم.
أمازون تريد في الواقع حل مشكلة “الميل الأخير” وضمان وصول الطرود المطلوبة عبر الإنترنت إلى وجهتها. كما ترغب الشركة في الوفاء بوعدها في تسليم لا يتعدى 48 ساعة. ويذهب برنامج الشراكة هذا إلى أبعد من “Flex”، لأن الشركاء سينشؤون شركة، حتى لو لم تكن لديهم خبرة سابقة في المجال. لإغواء رجال الأعمال، تصر الشركة الأمريكية على مزايا النظام ودعمه الثابت.
وتشير أمازون إلى أن “المالكين الناجحين” سيكسبون 300 ألف دولار من الأرباح سنويا من خلال تشغيل أسطول من 40 سيارة تسليم. لمساعدتهم على تحقيق هذا الهدف، تضمن الشركة “التكنولوجيا والدعم التشغيلي”. وبعبارة أخرى، ستوفر السيارات والزي الرسمي وكذلك أسعار الوقود وتأمين منخفض. بالنظر إلى كتيب البرنامج، يمكننا أن نرى أن عملاق المبيعات عبر الإنترنت يريد بالفعل أن ينجح شركاؤه. ومع ذلك، فإن المشاركة في هذه المغامرة لها تكلفة، حيث أن كل مقاول يجب أن يتوفر على مبلغ 10000 دولار.