هرمنا لهذه اللحظة وأخيرا.. انبرى جيشنا الهمام الذي لم يخض معركة رابحة في حياته انبرى الجيش البائس إلى المبادرة لتحرير “غزة” لكن بالشعارات فقط والنباح المسعور وبالعنتريات الفارغة فقد استغل جنرالات الشر الاستعراض الذي نظم هذا الأسبوع ببلادنا احتفاء بالذكرى الـ70 للثورة الجزائرية بالهتاف “غزة غزة” و”الحرية للفلسطين” وذلك بعدما أحجم المخنث تبون الرئيس الصوري المزور عن طلب فتح الحدود من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حين زيارته أرض الكنانة” الأسبوع الفارط والذي لقن المعتوه درسا في اخلاق أبناء الأصول وحسن الجوار.
ولطالما صدع رؤوسنا تبجح نظام عصابة الشر بأنه قادر على تحرير فلسطين لو أن الحدود انفتحت في وجهه غير أنه وكما أتيحت الفرصة أمام المخنث تبون الرئيس المزور ليطلب ذلك من نظيره الرئيس المصري أو التعبير عن هذه الرغبة في اللقاء الصحفي الذي جمعهما بقصر “الاتحادية” في القاهرة الا ان جبل تبون تمخض عن بعوضة حقيرة لا تسمن ولا تغن من جوع فقد أحجم الجبان تبون عن الكلام في هذا الموضوع وعن هذا الطلب المقدس ليفضح نفسه بنفسه أمام العالم كون ما ظل يردده ليس غير ادعاءات واهية وكما يقال فإن ذيل الكلب لا ينعدل فكما أن المهرج تبون فوَّت الفرصة ليظهر للعالم أن كلامه ليس مجرد ترهات مخبول فإنه وبمجرد ما عاد إلى الجزائر بعد جولة فاشلة أخذته لمصر وسلطنة عمان حضَّر رفقة الجنرالات لمسرحية الاستعراض العسكري ليكون محوره غزة التي لا تزال تحت النار وصنع لعبة يلعب بها عسكر العصابة تسهم في تدجين المواطن البائس المخذول من رئيس بهلول يقول ويقول ولا يفعل شيء غير بيع الكلام ونشر الأكاذيب وتزوير الحقائق والعبث بعقول البؤساء بالبلاد.