دائما ما يحاول نظام العصابة تسويق نفسه على أنه محور الكون وعلى انه فعلا قوة ضاربة و دولة وازنة بين الأمم ولكن دائما أيضا ما يتمخض الجبل ليلد فأرا حقيرا ويظهر الحجم الحقيقي لعصابة الجنرالات مع أول مواجهة مع الزعماء الكبار والرؤساء بل وصل الحد إلى أن أصبح الرؤساء يلعبون بمؤخرة تبون أمام عدسات الكاميرا وأمام العالم وهناك بعض الدول اصبحت تستقبل تبون بالبخور كما تستقبل المرأة المطلقة ناهيك عن الرؤساء الذين لا يلتقون بتبون إلا بعد مرور يومين عن الزيارة أما الاستقبالات الرسمية فلم يحظى بها الشاذ تبون مند استحواذه على كرسي الرئاسة فمع هذه الغطرسة الفارغة والسمعة السيئة التي يحظى بها نظام العصابة بين دول العالم أصبح المنبطح تبون وعصابته مكروهين منبوذين لا من طرف الشعب المغبون أو من طرف باقي الدول ولولا بعض الخيرات الباطنية التي حبانا الله بها لما وجدت أحدا يرضى حتى بتبادل التحية والسلام مع المنبطح تبون وعصابته !.
مؤخرا انعقدت قمة روسيا-افريقيا بسانت بطرسبرغ لتعزيز العلاقات بين الدول الإفريقية والدب الروسي وإيجاد وساطة وحل للحرب الدائرة بين أوكرانيا وروسيا مع انعاش السوق المشتركة بين الجابين كل الدول الإفريقية تعمل بصمت و تسير وفق خطط مسبقة إلا عصابة الجنرالات وإعلامها المريض هل يفوت هذه الفرصة الذهبية للكذب على الشعب المقهور وتلميع صورة عمي تبون أمام المواطن المغيب اسمع ماذا قالوا ولك الحكم عزيزي المواطن البائس : “يستقطب الجناح الجزائري المقام بالمعرض الدولي الروسي الإفريقي بسانت بطرسبورغ بمناسبة قمة “روسيا-إفريقيا” اهتماما كبيرا من جانب المتعاملين الاقتصاديين الروس والأفارقة الذين عبروا عن تطلعهم لإقامة شراكات تجارية في قطاعات مختلفة ويشكل تنظيم هذا الجناح فرصة ومنصة مناسبة للترويج لفئة واسعة من المنتجات المحلية الكثيرة لاسيما الصناعات الغذائية والمنتجات الفلاحية والمواد المصنعة وهذا في أسواق واعدة كالسوق الروسي والإفريقي”كنت سأصدق هذا الكلام لكني تذكرت أن طابور الحليب ينتظرني في الصبح مع طابور الزيت والسميد فعلى من يكذبون والعالم أجمع يعلم أننا نصدر الذهب الأسود البترول والغاز والذهب الأبيض لحم العاهرات والشواذ بحيث أن بنات الجزائر وغلمانها أصبحن سلعة مطلوبة من أكبر الزبناء بالعالم ومن كل القارات نظرا لحرفيتها ولرخصها…