سرطان الغدد الليمفاوية هو أحد أكثر أنواع سرطانات الدم شيوعاً، ويؤثر بشكل مباشر على الجهاز المناعي في الجسم. وفقاً لـكليفلاند كلينك، فإن المرض يبدأ عندما تنمو الخلايا الليمفاوية بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى تكون الأورام في العقد الليمفاوية أو في أعضاء أخرى من الجسم.
تجربة أمل مع سرطان الغدد الليمفاوية
تقول “أمل”، 40 عاماً، إنها في البداية لم تلحظ شيئاً يدعو إلى القلق، بينما فقط ظهر لديها تورم صغير في رقبتها، لكنه لم يكن مؤلماً. وبحسب مؤسسة “سرطان الدم في المملكة المتحدة”، فإن التورم غير المؤلم في العقد الليمفاوية هو أحد الأعراض الأكثر شيوعاً لسرطان الغدد الليمفاوية.
وبالعودة إلى أمل فهي تتذكر البدايات قائلة: “مع مرور الأسابيع، لاحظت أنني أشعر بتعب مستمر، وأعاني من تعرق ليلي شديد وفقدان وزن غير مبرر”. ازدادت حدّة القلق لديها، خاصة عندما لاحظت أن التورم لا يختفي بل يزداد حجماً.
يمكن التعافي من مرض سرطان الغدد الليمفاوية عند اكتشافه مبكراً-
تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية
بعد إجراء سلسلة من الفحوص، بما في ذلك تحاليل الدم والخزعة، تلقت “أمل” تشخيصاً كان بمثابة “صدمة” حسب وصفها، حيث تم تشخيصها بـ سرطان الغدد الليمفاوية من نوع “هودجكين”.
هناك نوعان رئيسيان من هذا المرض:
هودجكين.
لا هودجكين.
يتميز النوع الأول بوجود خلايا ريد-ستيرنبرج، وهو أقل شيوعاً مقارنةً بـ اللاهودجكين، لكنه أكثر استجابة للعلاج في مراحله المبكرة.
تقول “أمل” إن عند سماعها للتشخيص، شعرت بالخوف والقلق، إذ لم تكن تعرف الكثير عن هذا المرض أو عن فرص التعافي منه. لكن الأطباء قاموا بطمأنتها بأن نسبة الشفاء من نوع هودجكين مرتفعة، خاصةً مع الاكتشاف المبكر واتباع العلاج المناسب.
رحلة علاج سرطان الغدد الليمفاوية
علاج سرطان الغدد الليمفاوية يقوم على عدة برتوكولات مثل:
العلاج الكيميائي
بحسب تجربة السيدة الأربعينية، فإن البداية كانت مع إقرار بروتوكول علاجي مكثف بدأ بالعلاج الكيميائي، وهو العلاج الأكثر شيوعاً لهذا النوع من السرطان. وفقاً لمؤسسة سرطان الدم في المملكة المتحدة، فإن العلاج الكيميائي يستخدم عقاقير قوية للقضاء على الخلايا السرطانية أو الحدّ من انتشارها.