من المنتظر أن تعرف تكلفة حج 2017 ارتفاعا، متجاوزة الـ56 مليون سنتيم، وذلك بسبب انخفاض قيمة الصرف مقارنة بالسنوات الماضية، وكذا إضافة خدمات جديدة لفائدة الحجاج، في حين ينتظر أن تعلن السلطات السعودية عن “كوطة” كل دولة من الحجاج، ومن بينها الجزائر في 16 فيفري المقبل.
و وفق مصادر إعلامية، فإن تكلفة الحج سترتفع بشكل محسوس هذه السنة لتستقر في حدود الـ56 مليون سنتيم، وهذا راجع لعدة عوامل أهمها انخفاض سعر الصرف مقارنة بالمواسم الماضية، وهو الأمر الذي يجعل الحج معنيا بالزيادة، إضافة إلى الخدمات التي ينتظر تقديمها للحجاج، والتي ستتسبب في رفع سعر الحج مقابل تحسين الخدمة، وعلى رأسها الخدمات الإضافة الإجبارية التي ستفرضها السلطات السعودية.
و أفادت ذات المصادر بأن لجنة ستنتقل إلى السعودية من أجل دراسة الأسعار قبل أن يتم تحديدها بشكل نهائي، غير أنها لن تقل عن 56 مليون سنتيم وقد تتجاوز هذا المبلغ.
و على صعيد آخر، و وفق نفس المصادر فإن 38 وكالة سياحية من بينها اثنتان عموميتان معنية بتنظيم موسم حج 2017، في انتظار أن تفصل السلطات السعودية في الحصة الممنوحة للجزائريين الراغبين في الحج يوم 16 فيفري المقبل، خاصة بعدما انتهت أشغال توسعة الحرم المكي التي انطلقت سنة 2012 وتسببت في تقليص “كوطة” الجزائر لتبلغ 28 ألف حاج. من جهة ثانية، قالت نفس المصادر إن التسجيلات لحج 2017 التي تشرف عليها وزارة الداخلية والجماعات المحلية ستكون خلال الأسبوع المقبل، مفيدة بأن التأخير الذي تم تسجيله راجع إلى إمكانية تنظيم قرعة إلكترونية بداية من هذه السنة عكس المواسم الماضية، في حين أوضح أن عملية التسجيل ستكون عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية، وعليه سيتمكن الراغبون في الحج هذه السنة من إنهاء العملية في وقت مبكر، قبل الانتقال إلى عملية اختيار الفنادق والغرف إلكترونيا، مفيدة بأن الديوان سيحرص على أن تتم العملية أحسن من الموسم الماضي، وذلك عبر توفير جميع الوسائل والإمكانيات.