سرطان الثدي يُصيب الفتيات غير المتزوّجات
لا يُميّز سرطان الثدي بين النّساء المتزوّجات والفتيات اللواتي لم يتزوّجنَ؛ إذ أنّ الإصابة به لا تتعلّق بالزواج أو عدمه.
وتعود الإصابة بهذا المرض إلى العديد من العوامل والأسباب؛ منها ما يتعلّق بعوامل وراثيّة بالدرجة الأولى، ومنها ما يعود إلى طبيعة النّظام الغذائيّ والأطعمة المُعتاد تناولها يومياً، وبعضها يرجع إلى موعد بدء الطمث أو الدّورة الشهريّة، أو لحالات الحمل وخصوصاً ما بعد عمر الثلاثين، وكذلك يرتبط باستهلاك موانع الحمل المُختلفة بالإضافة إلى عوامل الزيادة المُفرطة في الوزن وغيرها من الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بهذا المرض.
مع الإشارة إلى أنّ معظم الأسباب المذكورة تخصّ الفتيات غير المتزوّجات وليس فقط النّساء المُتزوّجات.
تأخّر الزواج وسرطان الثدي
يلعب تأخّر الزواج وعدم الإنجاب والرّضاعة دوراً كبيراً في الإصابة بسرطان الثدي لأنّ الرّضاعة الطبيعيّة هامّة للحدّ من الإصابة بهذا المرض.
ويُمكن أن يحدث سرطان الثدي نتيجة التعرّض المفرط لهرمون الإستروجين، ويُساهم تأخّر سنّ الزواج في رفع خطر إصابة الفتيات بهذا النّوع من السّرطان، بفعل زيادة الإستروجين في أجسامهنّ.
الرضاعة تُقلّل خطر سرطان الثدي
تُقلّل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بسرطان الثدي خصوصاً إذا استمرّت لأكثر من عام؛ وذلك لأنّ حليب الثدي يحدّ من قدرة الخلايا على إساءة التصرّف بالإضافة إلى انخفاض مرّات الطمث أثناء الرّضاعة الطبيعية ما يُقلّل معدّلات الإستروجين.
بناء على ذلك، فإنّ الرّضاعة الطبيعيّة تُحافظ على صحّة الثدي، وتُفيد المولود وتُساعد في عمليّة بناء العظام لديه.
يُمكن أن تنتهي الإصابة بسرطان الثدي إلى استئصاله أو الوفاة في بعض الأحيان، لذلك لا بدّ من الحرص على القيام بالفحوصات الدوريّة اللازمة للكشف المبكر عن المرض في حال الإصابة به للتمكّن من أخذ التدابير العلاجيّة بسرعة.