كشفت مصالح ولاية الجزائر يوم الاثنين عن تحضير واستكمال العملية 25 الترحيل و إعادة إسكان لصالح سكان القصبة حيث يجري حاليا دراسة الملفات و غربلتها حسبما أكدته ذات المصالح في بيان لها.
و جاء بيان الولاية على خلفية انهيار عمارة من 4 طوابق تقع بشارع تامقليت بالقصبة السفلى صبيحة يوم أمس و الذي خلف 5 ضحايا تم انتشال جثتهم من تحت الانقاض و يتعلق الأمر برجلين (50 و 36 سنة) و امرأة (26 سنة) و طفلان (7 سنوات و 3 أشهر) حسبما تأكيدات مصالح الحماية المدنية.
وأوضح ديوان الوالي زوخ أن المصالح المعنية “تُطمئن سكان العاصمة بأنه يجري حاليا دراسة كل الملفات وغربلتها قصد مواصلة عمليات الترحيل و إعادة الإسكان في إطار العملية ال 25 التي هي قيد التحضير”, و أكد ان التحضير يتم “بالموازاة مع استكمال إنجاز المشاريع السكنية”.
و ذكرت ذات المصالح أن عمليات الترحيل و إعادة الإسكان ببلدية القصبة مرت على مراحل متعددة في إطار “العمليات الكبرى التي شرعت فيها ولاية الجزائر منذ بداية سنة 2014″ وذلك بإجمالي ” 614 عائلة” تقطن الحي القصبة العتيق تكون قد استفادت من “سكنات اجتماعية جديدة” .
و أشارت الولاية في تفصيلها لمراحل الاستفادة من سكنات جديدة, إلى ترحيل و إعادة إسكان 392 عائلة سنة 2014 , ترحيل و إعادة إسكان 222 عائلة سنة 2018, مؤكدة أن “العائلات المرحلة إلى سكنات جديدة كانت تسكن 103 عمارة سكنية و دويرة”.
ولأن “أغلب هذه المباني توجد ضمن القطاع المحفوظ”, يقول البيان, فهي “تخضع لعمليات الترميم و إعادة التأهيل”.
جدير بالذكر أن المصالح الولائية سبق أن تحدثت في بيان سابق عن المعطيات الموثقة لهيئة المراقبة التقنية للبنايات التي “تشير بأنه تم تصنيف البناية (المنهارة) في الخانة البرتقالية من صنف 4 سنة 2003 بعد الزلزال الذي ضرب العاصمة”, و قامت مصالح الولاية ب “اتخاذ إجراءات ترحيل العائلات القاطنة من أجل ترميم و تأهيل العمارة, إلا أنهم رفضوا التنقل إلى الشاليهات” مؤكدة في السياق ذاته أن “العلاقة الإيجارية لشاغلي العمارة مع ديوان الترقية و التسيير العقاري لبئر مراد رايس انتهت سنة 2000” ، يعقب البيان .