حذر المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان من غلق الطرق والسيطرة على حركة المواطنين في الوقت الذي رفض حزب الأمة السوداني المشاركة في المرحلة الانتقالية إلى حين تلبية مطالب الثورة وقال المجلس العسكري أنه سيتم فورا فتح الممرات والطرق والمعابر وسط استمرار الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس عمر البشير… وأشار في البيان إلى قيام بعض الشباب بممارسة دور الشرطة والأجهزة الأمنية في تخط واضح للقوانين واللوائح.
وأعلن حزب الأمة القومي السوداني رفضه المشاركة في الحكومة الانتقالية المقبلة مطالبا المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية وقال الحزب الذي يرأسه الصادق المهدي في بيان: لا يزال شعبنا في ساحات الاعتصام مصمما على تحقيق مطالب ثورته كاملة غير منقوصة وشدد على ضرورة أن تشهد الفترة الانتقالية بناء هياكل توافقية والسهر على رعاية مقدرات بلادنا ومكتسبات ثورتها والإسهام فقط في الجهاز التشريعي الانتقالي كسلطة تشريعية ورقابية والسعي مع شركائنا إلي إيجاد مقاربات تراعي المصلحة الوطنية بما يؤدي إلى تحول ديمقراطي كامل في البلاد.