أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة, بإيداع الرئيس المدير العام لمجمع (سيفيتال), إسعد ربراب, الحبس المؤقت وذلك بعد مثوله بعد ظهر أمس الاثنين أمام وكيل الجمهورية للاستماع إلى أقواله في إطار التحقيق معه للاشتباه في تورطه في قضايا فساد.
وكان رجل الاعمال اسعد ربراب قد تم توقيفه صبيحة أمس الاثنين من قبل فصيلة الدرك الوطني بالجزائر العاصمة للاشتباه في تورطه في “التصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج وتضخيم فواتير استيراد تجهيزات واستيراد عتاد مستعمل بالرغم من الاستفادة من الامتيازات الجمركية الجبائية والمصرفية”.
وفور الانتهاء من التحقيق معه تم تقديمه, بعد الظهر أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد ليتم الامر بايداعه الحبس المؤقت بعد عدة ساعات من التحقيق معه وسط اجراءات أمنية محكمة.
ومنذ اعلان خبر تقديم المشتبه به الى وكيل الجمهورية توافد العشرات من المواطنين الى أمام المحكمة حيث أعقبت لحظة خروجه على متن سيارة للدرك الوطني لتحويله الى السجن, مناوشات بين مؤيدين ومعارضين لأمر ايداعه الحبس المؤقت.
وللتذكير فقد أوقفت أيضا فصيلة الأبحاث للدرك الوطني للعاصمة رجال الأعمال الإخوة كونيناف (رضا, كريم وطارق) للاشتباه في تورطهم في “إبرام صفقات عمومية مع الدولة دون الوفاء بالتزاماتهم التعاقدية وكذا استغلال نفوذ الموظفين العموميين للحصول على مزايا غير مستحقة وتحويل عقارات وامتيازات عن مقصدها الإمتيازي”, وسيتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد “فور الانتهاء من التحقيق”.