نظم العشرات من مواطني مدينة تمنراست، صباح الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، شارك فيها شباب وشابات، طالبوا بدفع عجلة التنمية، التي قالوا إنها متوقفة منذ أمد بعيد، بالأخص في السنوات الأخيرة، بعد توقيف العديد من المشاريع الهامة، بحجة سياسة التقشف، وقد أثر هذا الوضع حسبهم، على تنامي مظاهر الفقر والحرمان، في منطقة بقيت ومنذ عهد بعيد على هامش الاهتمام.
و حسب الشروق التي أوردت الخبر، فقد جدد الشباب المحتج الإلحاح على بعض المطالب، منها “التوزيع العادل للثروات، لتعم جميع مناطق الوطن”.
وقال ممثل الشباب إن تمنراست أكبر ولاية في المساحة، وبها العشرات من الشركات البترولية، لكن أبناءها حسبه، “محرمون من العمل في هذه الشركات”، رغم تعليمة الوزارة الأولى تؤكد على منح الأولوية في العمل لأبناء المنطقة، لكن هذه التعليمة بقيت مجرد شعار، يضيف الشاب محمد، البطال منذ 10 سنوات رغم أنه يملك شهادة جامعية.
كما أكد الناشط الجمعوي بادي عابدين، أن جل المطالب التي رفعها المحتجون اجتماعية بامتياز، خاصة ملف الشغل وضرورة الإسراع في توزيع السكنات الاجتماعية التي بقت مجمدة منذ خمس سنوات، رغم أنها جاهزة، كما أكد محدثنا أن المؤسسات الشبانية تحرم من المشاركة في إنجاز المشاريع التنموية، في مخالفة لنص المرسوم الوزاري. وقد استقبلت السلطات ممثلي المحتجين للتحاور معهم.