تنعكس الرياضة إيجاباً على الطفل إذ تمنحه صحّةً نفسيةً وبدنيةً أفضل، إذ تساعده على زيادة ثقته بنفسه وتعزّز توازنه العاطفي كما تعلمه روحه المشاركة والتواصل مع الآخرين عندما يزاولها ضمن فريق.
فكما أن الرياضة مفيدة جدا لصحته، لأن لاستمرارية في اللعب المنتظم تقود إلى تقوية عضلات القلب وتحسين كفاءة التنفس كما يقوم بمحاربة السمنة لدى الأطفال.
ولا شك أنك عزيزتي الأم تتساءلين عن الوقت المناسب لتعليم طفلك الرياضة.
يمكن إلحاق الطفل بالبرنامج الرياضي ابتداءً من سن الثلاث سنوات، حيث إنه منذ هذه السن وحتى الخامسة يتّخذ النشاط الرياضي طابع اللهو والمرح، وذلك لضمان إقبال الطفل على ممارسته.
في عمر الثلاث إلى خمس سنوات: يستطيع أن يمارس قيادة درّاجة بثلاث عجلات، اللعب بالكرة، السباحة.
في عمر الخمس إلى سبع سنوات: يمكنه قيادة الدراجة ذات العجلتين، ركوب الخيل، لعب كرة القدم، بعض الحركات البسيطة في الرياضات البدنية.
من سبع إلى عشر سنوات: يمكن البدء بكل أنواع الرياضة ضمن فريق، ككرة السلة، الألعاب القتالية …
لكن المهم هو أن يقبل الطفل على الرياضة، ويتحمس لها، لا عليك أن تشجعيه بأن تحرصي على أداء تمارين رياضية يومية، واجعلي طفلك يشاركك في أدائها.
إمنحي طفلك فرصة الاكتشاف والتجربة لرياضات مختلفة، حتى يحدد هو الرياضة التي يحبها أكثر والتي قد يبرع فيها
ابحثي عن موهبة طفلك الرياضية، وقومي بتنميتها وقدّمي له الدعم الكافي لإظهارها.
لا تبالغي في إشراك طفلك في مجموعة من الأنشطة، فقد تكون لذلك آثار سلبية على صحته، بل ركزي على رياضة أو اثنتين كي يمنحهما الوقت والتركيز الكافيين.
زيارة الطبيب إجراء ضروري للمساعدة على اختيار الرياضة المناسبة للطفل لمنع المضاعفات المتوقّعة، حسب حالته الصحية.