لما كل هذا التهافت وراء لقمة العيش
رغم ان السنين تمضي بحلوها ومرها
إلا ان تبعيات الزمان لا تنتهي
كألعاب الفيديو السخيفة
ما ان تنتهي حتى تبدأ من جديد
هل لهذا التسابق معنى
وهل لهذا الخوف خوف يردعه
عن بعثرة افكار الاخرين وازعاجهم
وعن ضيق الحال
وعن احوال العباد
ام ان لكل هذه الاسئلة
بحر من الاجوبة
التي تطرح مليون علامات استفهام
لتزيد من حيرة الكاتب
ومن تعاسة القارئ
هيا امضي يا وقت فلا تيأس
وحطم وبعتر اماني الغالية
حتى يجن جنونك وتشفي غليلك