شكل انسحاب دول مالي وبوركينا فاسو والنيجر من منظمة الفرانكفونية ضربة قاصمة لهذه الهيئة التي تجمع الدول الناطقة بالفرنسية ويثير هذا التطور تساؤلات حول دلالاته وتأثيره على مستقبل المنظمة.
والدول الثلاث التي تحكمها مجالس عسكرية نتجت عن انقلابات اتهمت المنظمة الدولية للفرانكفونية باتباع سياسات تمييزية تتعارض مع سيادتها وأعلنت الدول الثلاث في بيان مشترك أنها أبلغت الأمانة العامة للمنظمة بقرارها الانسحاب وهذا القرار جاء بعد توترات مستمرة حول العلاقات بين هذه الدول والفرانكفونية إذ اعتبرت تلك الدول أن المنظمة تتجاوز حدودها وتتدخل في شؤونها الداخلية وتأسست منظمة الفرانكفونية في عام 1970 تحت مسمى وكالة التعاون الثقافي والتقني ثم تحولت إلى الوكالة الحكومية للفرانكفونية في 1998 قبل أن تصبح المنظمة الدولية للفرانكفونية في 2005.