قال وزير شؤون الدفاع المدني السويدي كارل أوسكار بولين إن بلاده تتعرض لحملة تضليل من “جهات تدعمها روسيا” بهدف تشويه صورة الدولة المرشحة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” من خلال الإشارة إلى أنها دعمت أحدث وقائع لحرق المصحف.
وقال بولين للصحفيين في مؤتمر صحفي “السويد هدف لحملة تضليل مدعومة من جهات رسمية وشبه رسمية بهدف الإضرار بمصالح السويد ومواطني السويد”وأضاف “يمكننا رؤية كيف تضخم الجهات المدعومة من روسيا بيانات غير دقيقة مثل أن الدولة السويدية تقف وراء تدنيس كتب مقدسة”وأردف “ذلك بالطبع زائف تماما” مضيفا أن هذه الجهات الرسمية تحاول “إحداث انقسام وإضعاف وضع السويد دوليا”وأُحرقت مصاحف في عدة احتجاجات في السويد والدنمرك هذا الصيف ما أثار ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي.