حاول أعضاء جمهوريون في الكونغرس الأمريكي بالاعتماد على شهادتي اثنين من مسؤولي مصلحة الضرائب تبيّنان أنّ إدارة الرئيس جو بايدن مارست ضغوطًا على تحقيقات قضائية تستهدف ابن الرئيس.
وكان هانتر بايدن (53 عامًا) اعترف في يونيو بأنّه ارتكب حين كان مدمنًا على المخدرات جريمتي التهرّب الضريبي وحيازة سلاح ناري وهما جريمتان فدراليتان ويفترض أن يَمثل نجل الرئيس في الـ26 من يوليو أمام محكمة لإبرام اتفاق مع القضاء يجنّبه محاكمة مربكة في أوج حملة والده لولاية ثانية وبهذا الملف وغيره من صفقات مشبوهة أبرمت في أوكرانيا والصين أصبح ابن الرئيس الديمقراطي هدفًا مفضّلًا لليمين الأمريكي واستجوب الأعضاء الجمهوريون في لجنة بمجلس النواب اثنين من موظفي الضرائب الأمريكيين وُصفا بأنّهما مبلّغان عن مخالفات بعدما أكّدا في يونيو أنّ هانتر بايدن استفاد من “معاملة تفضيلية” من قبل القضاء الفدرالي.