شهد حي “طانجة” وسط مدينة سطيف، يوم أمس الأربعاء، فصول جريمة نكراء، بعد أن أقدم شاب على قتل عشيقته، في وقت تمكن الأمن الوطني بسطيف من الوصول الى الجاني.
و الضحية أم لطفلين (م،د) بالغة من العمر حوالي 36 سنة ، فيما أقر الجاني(و،ب) 38 سنة أنه عشيقها .
و حسب الخبر التي أوردت الخبر، فإن الضحية، تلقت طعنات مميتة بواسطة مفك براغي.
عندما تم العثور عليها بالحي الشعبي المذكور وهي غارقة في دمائها بجانب الطريق.
ليتم نقلها على جناح السرعة على متن سيارة إلى استعجالات المستشفى الجامعي من طرف مواطنين اين قضت ليلة كاملة بغرفة الانعاش، إلى غاية ان لفظت أنفاسها الاخيرة، في حين فتحت الفرقة الجنائية للامن الوطني تحقيقا معمق للتمكن في ظرف وجيز من فك قيود الجريمة.
وبعد تتبع خريطة المكالمات الهاتفية، التي أثبتت تورط الجاني ليتم القبض عليه ليعترف بالجرم المنسوب إليه بمجرد توجيه أصابع الاتهام له.
مؤكدا في نفس الوقت أنه قام بطعنها داخل منزله بعدما هددته بفضح أمور تختش حيائه أمام الجيران، لتخرج بعد ذلك مهرولة من المنزل وهي تنزف دما.
والى حين الانتهاء من التحقيق من طرف النيابة تبقى القضية للمتابعة .