أكدت منظمة حقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش”، أنّ الإصلاحات والتغيير، هما الحلان الوحيدان لخروج الجزائر من أزمتها.وأشارت في منشور لها على موقعها الرسمي، أن القضية بالنسبة لها كمنظمة، تتعدى السلمية، وتتعلق أكثر بمستقبل الحقوق والحريات في الجزائر.وأضافت هيومن رايتس ” رغم سلمية المطالب، ووعود السلطة الجزائرية، بالتغيير، إلا أن المؤشرات لا توحي بذلك”.ولمست المنظمة أن عدم الاستجابة للمطالب الاجتماعية والحقوق الاقتصادية، زادت من حدة الأزمة في الجزائر.
ودعت المنظمة الحكومة الجزائرية، تحرير مساحة العمل العام و إنشاء نظام حكم جديد يحترم حقوق الإنسان، لإقناع المحتجين بأن التغيير الحقيقي على قدم وساق.