ما هي الأسباب النفسية التي تؤدي الى الأرق؟
– حالات الأرق تجعل الإنسان يعاني من صعوبة حادّة في النّوم، أو عدم القدرة على الاستمرار فيه، مع إحتمال الاستيقاظ المبكر أيضاً. وهنا نشير الى أن العديد من الأسباب النفسية تؤدي الى الإصابة بإضطرابات النوم المزعجة، ومن أبرزها التفكير المستمر والقلق ناحية الكثير من مهام الحياة والمتطلبات اليومية الصعبة.
– يعتبر القلق أيضاً من المشاكل الطبيّة والنفسية الكثيرة التي تؤثر على دورة النوم الطبيعية، كما نشير الى أن الاكتئاب يمنع محركات الجسم من العمل بشكل طبيعي، ما يسبب إنقطاع النوم المتكرر، مع الإشارة الى أن المصابين بالاكتئاب يعانون عادةً من الاستيقاظ المبكر، بينما يواجه الذين يعانون من القلق الحاد والمتواصل من صعوبة في الدخول الى النوم.
ما هي النصائح المثالية لعلاج قلّة النوم؟
هناك العديد من الخطوات التي تساهم في علاج حالات الأرق، ومن أبرز هذه النصائح التي يجب إتباعها:
– الحرص على الاسترخاء لا سيما قبل الخلود الى النوم، حيث أن ذلك يساعد على طرد التفكير السلبي وبالتالي الحدّ من حالات القلق والتوتر.
– من المفيد ممارسة اليوغا المهدئة للأعصاب.
– ينصح بالتنفس بطريقة صحيحة لدقائق معدودة ولمرّات متكررة.
– في غرفة النوم ينصح بإعتماد الإضاءة الخافتة التي تريح الإنسان وتساعده على الخلود الى النوم بشكل أسرع.
– من الضروري تغيير عادات النوم، من خلال تقليل النوم خلال ساعات النهار والالتزام بالنوم المبكر بشكل يومي.
– يجب الحرص على التقليل من شرب المواد المنبهة كالقهوة والمواد التي تحتوي على الكافيين لا سيما في الفترات المسائية.