قديما قالت العرب : “الكلب الذي ينبح ويعربد لا يعض ولا يستطيع فعل شيء غير النباح” وهذا هو حالنا تماما مع المخنث تبون فعندما يكون المهرج تبون سكران لا يدري ما يقول وما يفعل وما يملي على كاتب خطاباته الرسمية فكم من مرة يقول كلاما لا يتناسب مع حجمه ومكانته الحقيرة ثم تخرج بعد مدة وزارة الخارجية تفند ما قاله المعتوه تبون و تبرر أقواله الملعونة بحجج واهية لا يصدقها عقل طفل صغير.
وخرجت علينا صحافة الذل والعار الرسمية بالبلاد تبرر وتقول انه : “في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي نسبت الصحف العربية بشكل صريح تصريحات لا أساس لها من الصحة لرئيس الجمهورية يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية باسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض حسبما أفاد به أمس بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج وأضاف البيان “كما يتبين من النسخة المكتوبة وكذلك السمعية البصرية فإن التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو بأي طريقة كانت وبأي شكل من الأشكال إلى إعادة الحظر العربي لسنة 1973” على دولة إسرائيل (ولم يكتب في البيان الكيان الصهيوني) موضحا “أن قراءة بسيطة لهذا التصريح تكفي للتأكيد على أن الجزائر لم تطلب فرض الحرض والعقوبات على دولة إسرائيل كما فسرت بعض الصحف العربية وانما كان مطلب الجزائر واضحا وهو وقف تبادل اطلاق النار بين الدولتين.” ونحن نلاحظ ان عصابة الشر اعترفت ضمنيا بدولة إسرائيل ككيان قائم بذاته خلال تبريرها الجبان لشطحات المعتوه تبون وانها تهرول للاعتذار لإسرائيل ولتفسير ما قاله الجبان تبون لامريكا واروبا خوفا من عقوبات وعزلة أخرى تطال عصابة العسكر الغاشمة على صدور الشعب المغبون.