الحصبة الألمانية: إذا أصيبت المرأة الحامل بهذا المرض بشكل خاص في الأشهر الأولى من الحمل، فهناك احتمال لإصابة الجنين يه يتخطى الستين بالمئة، كما أنه من الممكن أن يتسبب بولادة طفل يعاني من مشاكل في القلب أو في الجهاز العصبي أو أصم أو أبكم أو أعمى.
البكتيريا المهبلية: وهي عدوى تصاب بها النساء بسبب وجود خلل في البكتيريا الموجودة في المهبل عند الأم، ومن الممكن أن تسبب هذه العدوى الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين.
سكري الحمل: هو من الأمراض التي يكون لها تأثير كبير على الجنين، فهو من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع السكر لدى الجنين وإفرازه كمية كبيرة من الأنسولين، وبالتالي معاناته من نقص في معدل السكر بعد الولادة. من ناحية أخرى من الممكن أن يتسبب السكري بنمو حجم الجنين بشكل مفرط أو ما يُسمّى عملقة الجنين، وهي تؤدي إلى استحالة الولادة الطبيعية وضرورة اللجوء إلى الولادة القيصرية.
الهربس: هو من الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي، وهي من الممكن أن تنتقل إلى الجنين خلال الولادة، كما أنه وفي بعض الحالات النادرة ممكن أن ينتقل هذا المرض إلى الجنين من خلال المشيمة في الثلث الأول من الحمل.
الجديري المائي: ينتقل إلى الجنين إذا أصيبت به المرأة خلال الثلث الأول من الحمل، وهو يؤدي إلى تشوّهات في العظام وفي الجهاز العصبي عند الجنين.
التهاب الكبد من نوع B: هذه العدوى إذا كانت الأم مصابة بها فهي تنتقل إلى الجنين خلال الولادة. وإذا التقطها المولود فإن احتمالات إصابته بالمرض تصل إلى 90%، وهو يسبب خللاً في عمل الكبد لديه.