بلغ جنون عصابة قصر المرادية حدا جعلهم يبلغون أعلى معدلات الإنفاق من أجل التسلح خلال 2023 إذ تعد بلادنا المغبونة الدولة الإفريقية الوحيدة الأكثر اقتناء للسلاح برسم العام الماضي بعدما خصصت 18,3 مليار دولار (حوالي 17 مليار أورو) لهذا الغرض فيما بلغت ميزانية تسلح اقرب دولة إفريقيا لنا في ميزانيتها العسكرية 5,2 مليار دولار (4,8 مليار أورو)…المواطن لا يجد الطعام ليقتات به ولا يجد الماء الصالح ليشربه وليغسل به قذارته مع ندرة في الادوية الحيوية وانتشار الامراض والإيدز والاوساخ وغيرها من الويلات التي تسلطت علينا في عهدة الشاذ تبون والمنبطح شنقريحة تسعى العصابة بتسلحها المفرط الى خلق حرب في المنطقة بمعاداتها كل الجيران وحشر انفها العفن في شؤون الدول الإفريقية بلا استحياء او خجل.
لاحظ معي عزيزي المواطن البائس بلادنا المنكوبة تحتل المرتبة 271 في معدل التنمية البشرية والتطور الاقتصادي والازدهار بينما نحتل المرتبة 11 عالميا في تنصيف الدول الأكثر تسلحا بحيث يمثل الإنفاق العسكري 12,2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لنحتل المركز الثالث بين الدول التي تخصص أعلى نسبة من الناتج المحلي الإجمالي للتزود بالسلاح خلف كل من أوكرانيا (37 في المائة) ولبنان (12,9 في المائة) وهنا يتضح جليا اين تذهب ثرواتنا و خيراتنا فالجزء الأكبر يذهب الى حسابات عصابة الجنرالات وعائلاتهم بالخارج والجزء الثاني يذهب الى ميزانية الروس الذين انتعشت تجارة السلاح عندهم بفضل جنون جنرالات الشر والجزء المتبقي من ثروتنا يمشي الى البوليساريو و قضيتها الخاسرة والتي ستكون سبب هلاك البلاد لا محالة وليبقى للشعب لحم الجيفة ولحم الحمير والكلاب والجردان وماء الصرف الصحي ليس فيه ضرر ان يشربه الشعب المغبون فهو يزيد في العمر ويقوي المناعة على حد فتوى مفتي الجمهورية الطبال ووفق المعهد السويدي المعروف اختصارا بـ”SIPRI” أفاد في تقريره بأن “الجزائر سجلت أعلى مستوى من الإنفاق على السلاح على الإطلاق بسبب ارتفاع مداخيلها من الغاز الطبيعي الذي تقبل عليه الدول الأوربية بعيدا عن الإمدادات الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا”.