قبل سنوات من منا لم يسمع بقصة الغازي العجوز الفرنسي جون ميشال باروش الذي لعب بشرف بنات الجزائر ونسائها كما يشتهي ويحلوا له بل انه كون شبكة للدعارة المحلية والدولية مركزها ولاية عنابة وفروعها في كل ولايات الجمهورية وخارج ارض الوطن ابطالها قاصرات وعازبات وغلمان من كل اقطار الجمهورية واغلبهن كان يسعين خلف المتعة وممارسة الجنس واللواط ولو بدون مقابل مادي مجرد وجبات سريعة لا تكلف دولار واحد حتى ان شبكة الدعارة ضمت نساء متزوجات من عموم الشعب واخريات زوجات مسؤولين عسكريين مرموقين كانوا يبحثون عن المتعة والنزوات الجنسية في أحضان العجوز الفرنسي و عملائه الأثرياء المتعة والحنان الذي لم يستطع ازواجهن و شباب الجزائر توفيره لهن فأرضنا السعيدة ونسائها كانت مند القدم ولا زالت ليومنا هذا تفتح ذراعيها ورجليها لكل من جاء زائر الى بلدنا المغبونة.
جاءنا زائر جديد هذه المرة من أرض الشام الجريحة نعم رجل سوري يلقب ب”مهند” بين بنات الجمهورية و”الفحل الأبيض” بين شباب الجزائر هذا السوري استطاع لوحده تخصيب اكثر من ثلاث مائة شابة من كل الولايات وفض بكارة الف قاصر او ما يزيد اما مغامراته الجنسية فلا تعد ولا تحصى وهذا كله فقط في العشر سنوات التي قضاها فوق ترابنا نحمد الله انه طبيعي الميول الجنسية اما لوكان يمارس الشذوذ على المثليين لكان له نصيب من شواذ قصر المرادية فالشاذ تبون وزميله شنقريحة لا يبحثان الا عن أمثال “الفحل الأبيض” الذي يستطيع ممارسة الجنس بلا توقف المهم بطلنا السوري تزوج اكثر من مائة مرة بين زواج عرفي وزواج متعة وزواج مسيار ووعود بالزواج فقد كانت وسامته تجعله محط الأنظار بل في كثير من الاحيان تقوم حرب ضروس بين البنت واختها او البنت وامها وصديقتها على من ستأخذ “مهند” وتظفر به لوحدها وتقضي معه ليلة الحب والغرام فالرجل كان لا شغل له سوى الدخول في علاقات جنسية مع البنات والنساء وهؤلاء النسوة يقمن بتوفير له كل احتياجاته فمنهن من تطبخ له ومنهن من تغسل له ملابسه ومنهن من ترتب المنزل وتعتني به ومنهن من توفر له أموال معتبرة المهم ان الرجل كان يعيش ملكا في بلدنا كالديك الوحيد وسط مزرعة الدجاج السمين في كل لحظة يطوف على دجاجاته وهن راضين به فالرجل السوري عندما استطاع الحصول على الإقامة الألمانية وخرج من الجزائر ورحل ترك وراءه اكثر من مائتي طفل وطفلة من صلبه والعديد من القاصرات بلا بكارة او شرف ونساء كان قد وعدهن بالزواج رحل الفحل الأبيض وترك وراءه أطفال بلا اب ونساء بلا رجال… !