عالجت مصالح الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، 2130 قضية تتعلق بجرائم إلكترونية تم حل 1570 منها خلال سنة 2017، حسب معطيات نشرتها مجلة “الشرطة” في عددها الأخير لشهر مارس.
وأوضح ذات المصدر، أن عدد القضايا التي تم حلها يمثل نسبة نجاح تقدر بـ “73.71 بالمائة”، وقد مكنت من توقيف “2101 شخص متورط، من بينهم 2026 شخصا بالغا و75 قاصرا”، كما سجلت ذات المصالح “2704 ضحية للجرائم المتصلة بالإعلام الآلي، من بينهم 2300 شخص بالغ و188 قاصرا و216 شخصا معنويا”.
وتنقسم هذه القضايا إلى “1511 قضية متعلقة بالمساس بالأشخاص كالسب والقذف والمساس بحرمة الحياة الخاصة في الفضاء الافتراضي عبر الأنترنت، تورط فيها 1283 شخصا، من بينهم 58 قاصرا وتضرر من هذا النوع من السلوكات المنحرفة 2381 ضحية، من بينهم 149 قاصرا و2119 بالغا و113 شخصا معنويا”.
أما جرائم الابتزاز عن طريق شبكة الأنترنت، فقد بلغ عدد القضايا المتعلقة بها “47 قضية أغلبها يتعلق بعروض عمل وهمية للحصول على المال، تورط فيها 56 شخصا وراح ضحيتها 73 شخصا بالغا”، بالإضافة إلى تسجيل “49 قضية متعلقة بالاعتداء على القصر متعلقة بأفعال غير أخلاقية ومخلة بالحياء، تورط فيها 67 شخصا بالغا و5 قصر وراح ضحيتها 31 قاصرا”.
كما عالجت مصالح الشرطة القضائية “28 قضية اعتداء على الأنظمة المعلوماتية وبريد إلكتروني ومواقع إلكترونية لمؤسسات وخواص، من خلال محو أو تغيير بيانات، تورط فيها 26 شخصا وراح ضحيتها 45 شخصا من بينهم 26 شخصا معنويا”.
ومن جهة أخرى، تطرق العدد الأخير لمجلة “الشرطة”، إلى تطور نشاطات مديرية الوحدات الجوية للأمن الوطني التي قامت بـ”1467 طلعة جوية خلال سنة 2017 بمجموع 1642 ساعة طيران”، حيث استفادت المديرية من تدعيمها سنة 2012 بـ 10 حوامات، منها 8 حوامات مزودة بكاميرات محمولة، ويسهر على تسيير هذا الأسطول الجوي “56 طيارا و19 مشغلا لكاميرا المروحية و7 تقنيين في الملاحة الجوية بالإضافة إلى 11 مستغلا للمحطة الأرضية لتشغيل وصيانة نظام المراقبة”.
وخصصت المجلة، حيزا كبيرا للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، حيث نشرت رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التي وجهها للمرأة الجزائرية بهذه المناسبة، ودعاها فيها إلى “مضاعفة الجهود حتى تكون في مستوى الآمال المعلقة عليها والمسؤولية الموكلة إليها في بناء مستقبل الجزائر”، وكذا رسالته بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد.
كما تم نشر كلمة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل الذي أكد فيها أن “جهاز الأمن الوطني أتاح للعنصر النسوي كل الظروف المواتية لتطورمساره المهني والتكفل بانشغالاته الاجتماعية”، مشيرا إلى أن نسبة تواجد المرأة في سلك الشرطة بلغت “10.22 بالمائة من التعداد العام للتشكيلة البشرية والنسبة مرشحة للارتفاع تماشيا مع مخططات التوظيف المستقبلية”.
وتطرقت المجلة، إلى مختلف المرافق الأمنية والاجتماعية الجديدة التي تم تدشينها مؤخرا، والمواعيد الهامة التي شارك فيها اللواء عبد الغني هامل، بالإضافة إلى مختلف النشاطات التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني وكذا تطوير التعاون الثنائي مع أجهزة الشرطة الأجنبية على غرار العربية السعودية ومملكة اللوزوطو والبرتغال ومع الهيئات الدولية كمفوضية الاتحاد الإفريقي.
كما تضمن ذات العدد، بورتريهات عن شرطيات تميزن في أداء مهامهن، و روبورتاجات عن نشاطات كل من فرقة حماية الأشخاص ومديرية الوحدات الجوية والمصلحة الجهوية للمالية والتجهيز بقسنطينة، بالإضافة إلى ملف حول الجرائم الإلكترونية وآخر حول حوادث المرور.