أكثر من 4000 من الذين اجتازوا امتحانات الباكالوريا سيلتحقون ب مقاعدهم بجامعة مولود معمري بتيزي اوزو ابتداء من العودة الجامعية القادمة . مع هؤلاء الوافدين الجدد، فان العدد الإجمالي للطلاب في هذه الجامعة يتجاوز 60،000. ولذلك، فإن الوضع يزداد تعقيدا سواء للمديرين اوللطلاب. ومع هذا العدد الآخد في التزايد، فإن مشكلة السكن للطلاب ستشكل معضلة حقيقية للادارة الجديدة للجامعة التي أنشئت حديثا. هذا، مع العلم أن الطلاب يتزامحمون في المساكن الجامعية للذكور “حسناوة ” و “بوخلفة، اذ يوجد ما بين 5 الى 6 طلاب في الغرفة الواحدة. في حين أن الفتيات في ” باستوس”، يتجاوز عددهن في الغرفة أحيانا 7 طالبات. هذا الوضع الذي لا يطاق ، يؤثر سلبا أيضا على جودة التعلم الجامعي .
بالفعل، تم بناء مركز جامعي جديد في العقد الماضي في تامدة ، منطقة تقع 10 كيلومترا شرق مدينة تيزي اوزو. ولكن ذلك لم يكن كافيا لاستيعاب العدد المتزايد من الطلاب. لمعالجة هذا الوضع، تم إطلاق مشروع جديد تكميلي في العامين الماضيين في هذا الموقع الجامعي و الذي يهدف الى بناء حرم جامعي ومساكن جامعية. ومع ذلك، فان العمل في هذا المشروع ليس على مايرام، على الرغم من الزيارات التفتيشية التي تمت في العام الماضي من قبل وزير التعليم العالي ووالي من تيزي وزو.
الآن، في ظل هذه الظروف حيث يفوق العدد 60،000 طالب، تصبح جامعة مولود معمري الأولى وطنيا من حيث الاستقطاب. ولذلك، فإن انشاء جامعة اخرى في تيزي وزو، في منطقة تامدة يصبح أمرا ضروريا و مستعجلا