وصل مساء أمس في حدود الساعة السادسة مساء، إلى مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة جثمان الفقيدة رحمة التي راحت ضحية جريمة قتل مروعة في ألمانيا خلال الأيام الماضية في حادثة هزّت الرأي العام الوطني والجالية الجزائرية بالخارج.
وكان في استقبال الجثمان أفراد من عائلتها، ممثلون عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، إضافة إلى كل من النائبين البرلمانيين عن ولاية وهران رشيد شرشار والدكتور بن شريف محمد منور.
ومن المنتظر أن ينقل جثمان الفقيدة إلى مسقط رأسها بوهران أين سيُوارى الثرى بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشأن وسط تنديد واسع من المواطنين الذين عبّروا عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب العائلة في هذا المصاب الجلل.
للاشارة ان الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها الفقيدة رحمة وقعت بمدينة هانوفر الألمانية في الرابع من جويلية الماضي بالمبنى التي تسكنه الضحية فيما تم توقيف أحد جيرانها ألماني يبلغ من العمر 31 عاما كمشتبه به رئيسي.
وقد أثارت الحادثة موجة من الغضب والحزن وسط مطالب متصاعدة بكشف ملابسات الجريمة وتحقيق العدالة للضحية.
