وقعت جريمة قتل بشعة، ذهبت ضحيتها أم لخمسة أطفال تدعى “هـ. م”، تبلغ من العمر 44 سنة، جريمة اهتزت على وقعها ساكنة مشتة عين الكبيرة، التابعة إقليميا لبلدية تسالة لمطاعي، و الواقعة أقصى شمال عاصمة الولاية ميلة، يوم الثلاثاء المنصرم.
و تعود تفاصيل هذه الجريمة النكراء وفق ما أفادت مصادر محلية، بأن الزوج، المدعو “ب. ع. أ”، البالغ من العمر 49 سنة، وجه ضربة إلى زوجته بواسطة عصا خشبية، أصابتها في الجبهة، سقطت على إثرها أرضا، لتفارق الحياة في عين المكان، وسط ذهول ودهشة كبيرين لأفراد العائلة التي لم تصدق ما حدث، الذين لا يزالون تحت الصدمة إلى حد الآن.
وحسب ذات المصادر، فإن الجريمة وقعت داخل كوخ قصديري يقع بالقرب من المسكن العائلي، علما بأن المتهم ينحدر من ذات البلدية ويعمل موظفا بمقر بلدية تسالة لمطاعي ويشهد له زملاؤه بالسيرة الطيبة والسلوك الحسن، كما أن أطفاله يمتازون بالذكاء والتفوق ويعدون من أنجب التلاميذ بمدارس ولاية ميلة.
وحسب المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام الوطنية، فإن الضحية تم العثور ملقاة داخل كوخ قصديري، بالقرب من المسكن العائلي، وهي مصابة بجرح مفتوح وعميق في الجبهة، وفارقت الحياة بعد سقوطها مباشرة على مؤخرة الرأس، حيث نقلت جثتها، من طرف أعوان الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الإخوة مغلاوي بعاصمة الولاية ميلة، في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي، فيما تبقى أسباب وظروف الجريمة مجهولة إلى حين اكتمال التحقيق في هذه الجريمة النكراء.