بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تعازي لنظيره المالي، إبراهيم بوبكر كايتا، أدان فيها “تمام الإدانة” الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أمس الأربعاء موقع تجمع الآلية العملي المشتركة وخلف العديد من الخسائر البشرية.
و قال الرئيس بوتفليقة في البرقية : “ذهلت غاية الذهول لنبأ الاعتداء الإرهابي الذي استهدف موقع تجمع الآلية العملية المشتركة (MOC) يوم الأربعاء 18 يناير 2017، والذي خلف العديد من الخسائر البشرية”.
و أضاف قائلا أن “الجزائر تدين تمام الإدانة هذا الفعل الإجرامي المقيت وتؤكد تضامنها العميق مع الشعب المالي”.
و أضاف رئيس الجمهورية قائلا “إثر هذا المصاب الجلل، أتقدم إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتعازينا الخالصة، راجيا منكم أن تبلغوا أسر وأقارب الضحايا مشاعر تعاطفي وتمنياتي بالشفاء العاجل لجرحى هذا الاعتداء المقيت”.
وخلص الرئيس بوتفليقة “هذا، وإنني على يقين من أن الشعب المالي قادر، رغم ما هو عليه من حزن وحداد، على استجماع قواه لتجاوز هذه المحنة ومواصلة سعيه الدؤوب من أجل ترقية وتدعيم الأمن والتنمية والسلم في شمال مالي”.