بالمفهوم العامي للوعي انه عندما يصل الانسان الى مرحلة دراسية جامعية يجب ان يصل الى ان طبيعة مسألة العنف هي طبيعة حيوانية لان حوار الحيوانات يستدل عن وجود حيوانات مفترسة شرسة تتغذى على حساب حيوانات أخرى أقل افتراساً وشراسة منها وأقل قوة من الوجهة المادية .
ان مسؤولي الدولة هم السبب في انحدار المستوى الاخلاقي و التعليمي في وطننا و يكرسون منطق العنف و القمع و من ثم نراه متجليا في علاقة السلطة مع المواطن من قمع و تعسف و اذلال وأيضا علاقة الناس ببعضهم فيسود منطق الغاب كما ينعكس ايضا على الدائرة الاسرية عندما نرى العنف المسلط ضد المرأة و تعنيف الاطفال من قبل الابوين كطريقة فضلى للتربية وووو الخ …يصبح منطق العنف هو السائد في مجتمعنا فنرى توالي ظواهر الانحراف و الجريمة و الارهاب فالعنف يربى مع الطفل فينمو مستوى الغضب جنبا الى جنب كلما تواصل مع الاخر….يجب ان نعي مخاطر هذه التصرفات و نعاقب كل من اجرم في حق كل شخص يستعمل العنف لا لشيء سوى احتراما لإنسانيتنا و حقنا في الكرامة و العيش الكريم.
ان ما وقع بين طلبة الاقامة الجامعية اسطو و طلبة إقامة الشهيد سليماني شعبان من شجار بسكاكين ما هو إلا ناتج عن تراكمات لحكم فاشي ينشر الجهل والأمية على مدى 50 عام.