تصاب الكثير من الأمهات بالهلع حين يصاب الطفل بالحمى، لذا في هذا المقال سنحدثك عن كيفية التعامل مع الحمى.
قبل كل شيء يجب أن تعرفي أن الحمى علامة جيدة، فهي تدل على أن نظام المناعة طفلك فعال، وأنه يكافح من أجل نفسه لتجنب الاضطرار إلى استخدام المضادات الحيوية، لكنها مع ذلك قد تؤثر على صحة طفلك و نشاطه اليوم.
لذا قبل الذهاب إلى الطبيب، سنحدثك عن بعض الأشياء التي يمكنك عملها لطفلك.
أولا ما هي الحمى؟ الحمى هي في الواقع استجابة الجسم للعدوى ، و ليست دليلا بالضرورة على مرض خطير. وهكذا، فإن الجبهة الدافئة بعد فترة النشاط البدني لا تعتبر حمى.
ودرجة الحرارة التي تصل إلى 38 درجة مئوية لا تنذر بالخطر ، خصوصا إذا تمت تغطية الطفل قبل النوم أو مشاهدة التلفزيون … في الواقع، لا داعي لتقلقي على الإطلاق من ارتقاع الحرارة قليلا إلا إن استمرت لمدة طويلة.
ما لا يجب فعله على الإطلاق :
وضع الطفل في الماء البارد: حمام بارد أو كمادات الثلج على الجبين يمكن أن يسبب الرعشة ، و يزيد من انزعاج الطفل وليست تقنية فعالة جدا في عملية الشفاء..
تغطية الطفل بإفراط أو بتفريط: أنه يجب أن يغطى الطفل بشكل عادي و أن يرتدي الملابس القطنية القادرة على أن تمتص العرق وتسمح له بالتهوية المعتدلة التي تغطي جسده.
ما يجب فعله :
قياس درجة الحرارة باستمرار
إعطاء الطفل الماء للشرب على قدر المستطاع لتجنب الجفاف
الجوارب المبللة بالماء والخل بديل لطيفة للمناشف المبللة على الجبين.
يمكنك أيضا وضع حلقات البصل في جواربه أثناء النوم.
إعطاء الباراسيتامول والايبوبروفين لتخفيض الحمى.