خلال تنشيط رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة،لندوة صحفية بمقر الحزب، دعا إلى اتخاد كافة الإجراءات القانونية لتفادي وقوع حالات انسداد على مستوى المجالس البلدية “تجنبا لتعطيل مصالح المواطنين”.
و أوضح السيد غويني أن تشكيلته السياسية “تحرص على تفادي تسجيل حالات انسداد بالمجالس البلدية، وذلك من خلال توجيه تعليمات صارمة لمنتخبيها المحليين تنصب حول ضرورة التنسيق والعمل الجماعي لتسهيل عملية تنصيب هذه الهيئات المحلية وتفادي الخوض في صراعات شخصية أو حزبية”.
ودعا السيد غويني السلطات إلى “التحرك لتجنيب المجالس المنتخبة كل أشكال الانسداد واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تفاديا لتسجيل مثل هذه الحالات التي تؤدي إلى تعطيل السير الحسن للجماعات المحلية وترهن مصالح المواطنين”، الأمر الذي يعيق ـ كما قال ـ “مسار التنمية المحلية ويضاعف من معاناة الساكنة”.
وفي موضوع أخر، تطرق السيد غويني الى المطلب المتعلق بإدراج إلزامية تدريس اللغة الامازيغية عبر الوطن، مقترحا في حالة إقراره “تقليص تدريس اللغات الأجنبية الإجبارية إلى لغة واحدة يختارها التلميذ”.
وعلى الصعيد الدولي، جدد رئيس حركة الإصلاح الوطني دعم الحركة وتمسكها بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، مشيدا في نفس الوقت بموقف الدبلوماسية الجزائرية هذه القضية.